السبت، 22 مايو 2010

لم انحنى راسك ايها النبيل ديمستورا للسلام على ابا الحسن"ع"




لم انحنى راسك ايها النبيل ديمستورا للسلام على ابا الحسن"ع"

ديمستورا هو نائب الامين العام للامم المتحده وقرر أن يودع أمير المؤمنين عليه السلام قبل مغادرته العراق *
أعلن ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق ستيفان دي مستورا ان مهمته التي استغرقت اربعة اعوام في العراق قد انتهت وانه سيغادر البلاد بقرار من الأمين العام للأمم المتحدة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ديمستورا، اليوم الخميس، في مدينة النجف بعد لقائه السيد علي السيستاني.
وقال ديمستورا اثر اجتماعه في النجف "جئت اليوم لزيارة سماحة السيد السيستاني لأودعه بعد انتهاء مهامي في العراق بعد عامين من العمل وهذه اللحظة حزينة بالنسبة لي ولكن هذا ما يحدث عندما تكون دبلوماسيا". ويغادر ديمستورا نهاية الشهر الحالي بحسب مصدر في الامم المتحدة في بغداد
____________ _________ _________ __
غالية هي انحنائتك ايها الرجل النبيل وغالي هو وفائك لحيدرة سيد المؤمنين وامير المتقين , ولان من قسماتك واتكائة جبينك يبرز كم مهول من الاحترام والحب والحزن العميق والحسرة لحلول الفراق والود لمن خلف تلك الجنة العظيمة يرقد فيها عظيم من عظماء الانسانية اجدني اقف مليا امام هذه الحالة التي هي غير مستغربة ان تحدث في جنة علي الدر , امام ماتحرك وما نطق وما حكم الا بالحق والحق وحده .

قيل لنا ايها النبيل ديمستورا لم تفعلون مافعلته انت بفطرتك الانسانية الطبيعية دون املاء من احد ودون ان تحمل بين طيات جنبيك عقيدة الولاء والمعتقد ولم تتغذى من صغرك بحب علي والانحناء لسفر علي ومعلم علي وابناء علي انحناء الود والعرفان بالجميل وتجديد العهد والوفاء مع سيرة هذا العملاق الذي ما انجب الزمان صنوه في الكون الا معلمه الاول ومربيه رسول الله والانسانية والخلق القويم محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم وحينما نجيبهم بما تشعر به انت
الان وانت في حضرة هذا العملاق يقولون اشركتم وكفرتم وهل الوفاء شرك وحب علي كفر والحسرة على فراق علي مروق على الدين والانسانية ؟؟

قل لهم ياديمستورا فانت ليس برافضي ولكنك احسست بما نشعر به ونحن نقف في مكان يرقد فيه من لم يقم الاسلام الأ على قلبه وساعديه وروحه المعطائة حتى الشهادة ..

احسبك ياسيدي وانت في محراب الانسانية تشعل فينا لوعة الفراق الذي حال بيننا وبين حبيبنا علي امسينا نطل عليه من البعد او نزوره بين الفينة والاخرى كاي غريب ياتيه كعابر سبيل ينهل من عبق روحه الطاهرة معنى العزة والكرامة والاباء والعنفوان والانسانية والخلق العظيم وها انت الغريب عن ديار علي
لايسعك عظيم المكان وجلالة قدر الراقد فيه الا أن تنحني براسك مطأطئٌ لجبينك وراسك الطيب النبيل وكاني بك تتلوى الما لقرب فراقه فكيف بنا وقد واليناه وعشقناه وعشنا صبانا في جنباته العبقة بالايمان والخشوع والرحمة والطهر فرق الاوباش بيننا وبينه وحرمونا منه سنين طوال عجاف لما نزل نعانيها ..

لله درك ايها الرجل الطيب فوالله ان لما نراه منك يجعلنا ننحني لك ولنبل خلقك وعظيم ايفائك لحق هذا الابي الضيم الشهيد المضرج بدمه من اجل الانسانية كل الانسانية وهو يركع في محراب العبادة والشهادة .

اعترف انني اعجز عن وصف ما اراه من هذا الرجل وتصرفه العفوي الطيب والذي حينما سيراه المكفرون لمحبي علي حد العشق سيقولون انه الرافضي الصفوي المجوسي او انهم سيقولون انهم النصارى والرافضة وهؤلاء كلهم واحد في كفرهم وشركهم ونقولها لهؤلاء الاوباش ان الشيطان قد اعمى بصيرتكم واذاقكم الرجس ودنسكم تدنيسا فهيهات هيهات ان يعشق الشياطين علي او ان ترق قلوب عليها اقفالها غطتها نقاط السوء وسود الاعمال حتى غدت كما نطلع عليه من بغض علي وهم ادعياء الاسلام وياتي هذا الغير مسلم لينحني اجلالا وتعظيما لقدر علي امير المؤمنين الصادقين الاحرارعليه سلام الله ابدا مابقينا وبقي الليل والنهار .

ماكان ليطلع هؤلاء الغرباء على سفر وعظمة علي لو لم يكن هناك في ارض الغري ذلك المقام الايماني العظيم تمر عليه مذ رقد فيه سيد البلغاء وامام الاتقياء وسيد الصلحاء والنجباء علي ابن ابي طالب عليه السلام ملايين البشر والكثير من الشخصيات والملوك والزعماء اتذكر حينما كنا صغارا نشاهد الملوك والرؤساء وهم يتشرفون بزيارته منهم شاه ايران وهو يدخل هذا المقام المطهر ينحني ذليلا مقبلا الارض الطاهرة يخلع تاجه المرصع بالجواهر ذلا ويدخل الضريح حاسر الراس لايخرج منه حتى يهديه التاج اعترافا منه بان الملك والطيلسان يسقطان ويتقزمان ويذلان حينما يكون الجبابرة والملوك والسلاطين في رحاب العملاق الابي الاسد الجسور علي عليه السلام .

كنت اشاهد زعماء العالم حينما يتشرفون بزيارة هذا المرقد المهيب واراهم وهم يتصاغرون امام من يرقد في جنباته الطاهرة يقفون مليا يوزعون نظراتهم هنا وهناك وكاني بهم يتمنون لو انهم نالو من اقل القليل مما ناله هذا المخلوق الرباني الانساني المحمدي العظيم من جزاء في الدنيا والاخرة .

شكرا لرسالتك المعبرة ايها النبيل دمستورا فهي اليوم تغنينا عن عناء الرد وعن الكثير من القول فوالله ان في انحنائتك وتواضعك وحزنك الواضح في رحاب علي لاجابة على كل اسئلة الحقد والتكفير والالغاء نلام بعشقنا للافذاذ يري دون منا الركوع للاشباه والاقزام هيهات هيهات ان ينحني منا راس لقزم بغي فاسد مارق عن الدين والانسانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق