الثلاثاء، 18 مايو 2010

يهود المدونات



يهود المدونات

أصحاب أحد المواقع الإلكترونية العربية المشهورة، اكتشفوا ان هناك ثلاثة أعضاء في المنتدى التابع للموقع، يكتبون من داخل الكيان الصهيوني، أي انهم يهود، وتتضمن كتاباتهم نفساً عنصرياً بغيضاً، وتشكيكاً بمكونات المجتمع الذي ينتمي إليه أصحاب ذلك الموقع، فما كان منهم إلا إيقاف أولئك الأعضاء.
ما جرى مع القائمين على ذلك الموقع الإلكتروني يطرح سؤالاً على بقية المواقع الإلكترونية في الوطن العربي، ومن بينها المواقع الإلكترونية في الكويت عن ماهية الضمانات التي يمكن تبنيها من أجل الحيلولة دون استغلال أطراف معادية لبلداننا من التسرب إلى تلك المنتديات والضرب في وحدتنا الوطنية؟
هناك من يتحدث عن أقسام استحدثت داخل أجهزة المخابرات الإسرائيلية، مهمتها متابعة المنتديات الإلكترونية في المنطقة الخليجية، ودراسة ما يكتب بها وتكليف كوادرها بالانخراط في عملية الحوار الدائر في تلك المنتديات، متضمناً إثارة النعرات الطائفية والمناطقية والقبلية لدق اسفين بين تلك المكونات ومنعها من التوافق على القضايا الوطنية.
وهناك أيضاً من يتحدث عن مجاميع تضررت من قرارات خليجية محددة، وجدت في تلك المنتديات فرصة لتصفية حساباتها من خلال بث الإشاعات وإشاعة الفوضى والتشكيك والتطرق إلى قضايا بهدف إثارة الحزازات بين مكونات المجتمع الواحد، وقد اكتشفت إحدى الشبكات المحلية عدداً من أولئك.
المنتديات ظاهرة غير صحية في الوطن العربي، وفي منطقة الخليج بالتحديد، لأننا لا نعرف من يكتب فيها، ومن أي بلد وإلى أي جهة ينتمون، لكنها أصبحت ضرورة بسبب إصرار بعض الدول في الوطن العربي على الحيلولة دون حرية الكلمة. فلو كان لدى المدونين مجال للتعبير عن آرائهم بحرية في وسائل الإعلام المختلفة، لما كانوا بحاجة إلى كل تلك المدونات، ولما كانوا بحاجة إلى الاختباء خلف تلك المسميات لكن الظروف أجبرتهم على ذلك.
من دون شك هناك خطر يحدق بالمجتمعات الخليجية من كل تلك المدونات، لأننا لا نعرف من يقف خلف كل تلك المداخلات العنصرية والطائفية البغيضة، لكن المسؤولية في الدرجة الأولى تقع على عاتق الحكومات التي عجزت عن إيجاد وسائل للتعبير حتى يتمكن من له وجهة نظر مخالفة من التعبير عن آرائه بكل حرية.

==================
نعم صدقت ايها الكاتب العزيز لهذا فانا اقول انهم مخانيث الفكر ومن احد هذه المنتديات الشبكه الوطنيه الكويتيه
اغلبهم من المتخنثين فكريا اهل العهر الديمقراطي اصبو يوزعون الولاء وصكوك الجناسي لمن ارادو
بلا ريب انها احد مخلفات الصهاينه


هناك تعليقان (2):