نعال القلاف يساوي الف شارب من شوارب الهيلغ

ملاحظات سريعة

05 ديسمبر 2010 نبيل الفضل

- نبارك لدول مجلس التعاون فوز قطر باستضافة مونديال 2022، فهو فوز للجميع.
ونبارك للشقيقة قطر التي اثبتت ان الانجاز لا يحتاج مساحات شاسعة ولا كثافة سكانية خانقة، وانما يحتاج فقط ولاءً وطنياً صادقا، وارادة تعي الاحساس بالمسؤولية.
- العم بوعبدالعزيز وتكتله العباسي الشعبي لم يعودوا يحتقرون نواب المجلس الوطني والداعمين له، ولا يزدرون من جرموا من خريجي الفرعيات، فالكل حطب مقبول لهم لاشعال نار الفتنة تحت قدر التأزيم وإلهاء الوطن في دوامة جديدة.
حتى «النزيه السياسي» عادل الصرعاوي أمسى يضع يده في يد «الدستورجية الجدد» ليشفي غليله في الحكومة.
- سيد حسين القلاف تكرم شواربك من سخافات «الصبيك». واذا كنت تتوقع سقوطا فنحن نتوقع عدم الترشيح والاكتفاء بما بلغ خشية تجريح الناخبين للاداء المزري.
- عبداللطيف الدعيج كتب في 2 ديسمبر قائلا «اعتقد ان دستورنا مكتوب بلغة عربية سليمة وأي طالب انهى دراسة المراحل الاولى من التعليم المفروض ان يكون ملما بهذه اللغة»، واضاف مستنتجاً ان «المادة 110 لا تحتمل تأويلين».
ولو اتفقنا مع بوشميس في هذه الملاحظة والاكتشاف العبقري لطالبنا بإلغاء المذكرة التفسيرية ولطالبنا بعدم استشارة الخبراء الدستوريين وبإلغاء المحكمة الدستورية! وهذا منطق لا يليق حتى بعبداللطيف الدعيج ان يقوله. وكنا نتوقع منه ان يطالب بالذهاب الى المحكمة الدستورية كي تفسر هذه المادة التي يستخدمها النواب سيفا مسلطا على رؤوس العباد ويوقفون به حق التقاضي الذي تكفله المادة 166.
واذا جاء حكم المحكمة الدستورية ليؤكد رأي عبداللطيف بفصاحة الدستور فعلى الرأس والعين، وسنقبل بالواقع المزري الذي يسمح للنواب بمقاضاتنا على ما نقول ولا يسمح لنا بمقاضاتهم على ما يشتمون.
وان جاء الحكم بغير ما يشتهون فلينصاعوا له كما ننصاع.
- النائب السابق والكاتب الحالي فهد الخنة يعلم مدى اعجابنا بنشاطه البرلماني الذي أشدنا فيه أكثر من مرة، كما يعلم بقرب أسرته من قلوبنا، ويعلم كذلك أن مصلحة الكويت والحقيقة أعز علينا من الجميع.
لذلك فنحن وان لم نستنكر نهجه ولا خطابه في مقالاته السابقة إلا اننا لا نستطيع إلا أن نسأله عن مقاله الأخير، «تصدوا للفساد ولا تستقيلوا» الذي يتحدث فيه عن محنة فيصل المسلم.
لقد كتب «وطبعا سيخرج علينا نواب الحكومة وكتابها وكتائبها يدافعون عنها بالباطل دون الالتفات إلى معاناة الشعب…»!!
تكفه يا أبا صالح ما هي «معاناة الشعب» في قضية فيصل المسلم؟! وبما أنك من الشعب وخيار الشعب اشرح لنا ما هي معاناتك التي تعيشها كجزء من الشعب بسبب الحكومة وأعوانها؟!
وما دخل الشعب ومعاناته بنائب حرَّض على السرقة وكشف أرصدة يحميها القانون؟ وما دخل الشعب ومعاناته بمشكلتك مع أملاك الدولة التي نتمنى أن يأتي حكمها لصالحك؟!
- لم نقرأ كتاب ناصر الدويلة الذي يؤرخ فيه ليوم 2 اغسطس الاسود ولكن مما تابعناه من لقاءاته فقد اتضح ان «بوعلي» كان يسجل مشاهداته لما رآه في بضع السويعات الاولى من ذلك اليوم الاسود، ومن منظور موقعه الجغرافي في النظام وقطاع القوة التي كان يعمل معها.
ولذلك فكتابه ليس تأريخاً لذلك اليوم واحداثه، «أبوعلي» ربما بالغ هناك وهنا وربما اختلط عليه الامر هنا وهنا بسبب طول الزمن الفاصل بين الحدث والكتابة، بل وربما كان في الكتاب بعض تلميع للذات واهمال غير متعمد لانجازات آخرين من اخوة السلاح.
ولكن للتاريخ فإن ناصر الدويلة لم يكن يوما جبانا، كما ظن الكثيرون، بل ربما كان من الشجاعة التي هي اقرب للتهور. وقد يكون ناصر من التهور بأن يفعل ما لم يصدقه المشاهد حين روى بعض ملامح تاريخه.
واذا كان اسلوب ناصر الدويلة في سرده فيه نوع من الاستفزاز فهذه شخصية ناصر وليس انتحالا ولا انفعالا ولا تعمداً.
ونحن نشكره وجميع من شارك وساهم من رفاقه في الدفاع عن البلد ببطولة نفخر بها. ونطالب معالي وزير الدفاع بوقف رجالات القوات المسلحة من الخوض في التاريخ عبر برامج حوارية قد تسيء للجيش وافراده دون قصد.
- الولايات المتحدة تسعى لاغلاق موقع «الويكيليكس» الذي ينشر ما لا تريد الولايات المتحدة نشره من حقائق قد يخالطها الكثير من الزيف.
فهل يجرؤ احد مثقفينا الكويتيين العظام أو احد نوابنا الاشاوس فيتهم الولايات المتحدة بمحاربة حرية التعبير وضرب الديموقراطية في مقتل؟! ام ان التحلطم محجوز عندهم لحكومة ناصر المحمد فقط؟!
- دواوين الاثنين التي يهدد بها فيصل المسلم رغم انه لم يشارك بأي منها، نشأت في ظل غياب مجلس الامة، وفي ظل تغطية اعلامية محدودة تحت رقابة مشددة. فلم يكن هناك من وسيلة سوى التجمعات في الدواوين لإبداء الرأي المعارض.
وللأسف فان انتصار دواوين الاثنين الذي يوحي به تهديد المسلم وغيره كان في الحقيقة هزيمة نكراء للديموقراطية، اذ خرج علينا بعدها المجلس الوطني المخالف للدستور والذي ساهم فيصل المسلم ذاته في الترويج له عبر مساندته لحملة والده الموقر – الذي نكن له فعلاً كل الاحترام والتقدير - الذي ترشح للمجلس الوطني.
اليوم المجلس موجود ووسائل الاعلام الكويتية كثيرة ومتنوعة، وكذلك وسائل الاعلام الخليجية والعربية عبر الستلايت، فما هي اسباب تجمعات وندوات النواب سوى مناكفة الدعوة السامية لإبعاد الشارع عن الخلافات السياسية؟!. أو السعي المتعمد للتعاطي الفوضوي مع الأحداث؟!

أعزاءنا

النائب الوعلان تقدم باقتراح قانون لاعطاء المزدوج الذي يتم اصطياده مدة سنة لترتيب اموره!.
أحد الحكماء مدح هذا الاقتراح ودعا لدعمه بالمساواة عبر تعميم قانون الوعلان كي يشمل تاجر الخمور واللحوم الفاسدة، بحيث يعطى كل منهما مدة سنة لتصريف ما عنده وتدبير اموره كذلك.
شرايك يا مبارك؟!
==========
الوعلان خايف علي المزدوجين اللي صوتو له ويعلم علم اليقين بوجود المزدوجين سحبو جناسيهم لابارك الله فيهم ولا بساعتهم