الجمعة، 10 ديسمبر 2010

نبيل الفضل هل تقصد دستورنا دستورنا !!!!!

writer image




- تفاصيل جريمة الشروع بقتل المواطن محمد الجويهل، التي يسميها هايف باستهبال.. مشاجرة!، بدأت تتكشف اكثر واكثر، واهمها ان الاسلحة المستخدمة ضد هذا المواطن الاعزل تنوعت من «عقال» الى قنينة زجاجية الى طابوقة الى عصا الى سكين الى صاعق كهربائي!!! وهذه الاسلحة كما يراها منظمو ندوة السعدون كانت للزينة و«العرضة»!.
وليحمد جيران السعدون حسن طالعهم ان نساءهم وبناتهم لم يخرجن من بيوتهن ذلك المساء ليجدن انفسهن بين صعاليك السعدون من جمهور مجرم مسلح، وبما ان بو عبدالعزيز قد ادخل «الهيلق» من أتباع بعض النواب الى الخالدية فليتوقع سكانها زيادة نسبة السرقات والجرائم في ضاحيتهم النموذجية.
ونحن اذ لا نسأل العم بو عبدالعزيز عن سر عدم سؤاله أو اطمئنانه على الجويهل الذي تم الاعتداء عليه في ديوانه، فإننا نستغرب ان يغفل السعدون عن تحذير جمهوره من التعرض للجويهل الذي كان قد اعلن عن نيته حضور الندوة الجماهيرية!.
فهل هي «قلة سنع» وانعدام رؤية عند العم أحمد ام مساهمة منه في الاعتداء على الجويهل للمتعة والتشفي؟!
ثم ان الدواوين ما وضعت الا لاستقبال الضيوف. والضيف منذ الجاهلية في حماية مضيفه وآمن تحت ظل ديوانه، فإن فشل ديوان في حماية ضيوفه فلا اقل من ان يتم اغلاقه من قبل صاحبه، فهل يفعلها العم بو عبدالعزيز ويغلق ديوانه بعدما اصبح موجودا وملطخا بدماء الجويهل؟!!… بالمشمش.
- للتاريخ، فإن الجويهل قد حضر يوما ندوة للمرشح محمد عبدالقادر الجاسم وتلاسن معه. ومع ذلك خرج الجويهل بلا اعتداء ولا اصابة ولا حتى كلمة بذيئة في حقه.. اتعلمون لماذا؟!
لأن الجمهور كان من ناخبي الدائرة الثالثة وليس الرعاع من بعض سكرتارية النواب وربعهم الذين أتى بهم السعدون الى الخالدية.
- (ن.ح.م) اول من القي القبض عليه من عصابة الصعاليك التي دنست الخالدية بإجرامها واعتدت على مواطن أعزل بكل أسلحة الغدر والسفالة.
وهو كاتب رديء تنقل ما بين جريدة اسبوعية وعالم اليوم، وتقيأ اخلاقه على الكثيرين ومنهم الجويهل الذي افتخر له (ن.ح.م) بانه مزدوج، ويقال انه قد هدده بالقتل. كما يروى عنه قوله ان مقالاته يكتبها البعض وينشرها باسمه!!
(ن.ح.م) اعترف لرجال الامن بالاعتداء على الجويهل، وعندما سئل عن السلاح الذي استخدمه سحب قلما من جيبه وقال بكل سفاهة هذا سلاحي؟! تبا له وسحقا لقلم يحمله مجرم.
المصيبة ان هذا المجرم المحسوب على التكتل الشعبي والبوق الناعق لمسلم البراك كان يوما مسجلا كسكرتير لنائب في التكتل!. وان المتهم الثاني هو صاحب شعار «دستورنا سورنا» ويعمل سكرتيرا لخالد طاحوس!!.
وهو بالمناسبة ذو سوابق واتهام من اعمامه بعدم انتسابه، اضافة لكونه كاتبا ومشرفا في موقع الكتروني يملكه أحد الزملاء الكتاب في احدى الصحف ويدافع الموقع عن التكتل ويهاجم حكومة ناصر المحمد بشكل يومي!.
والمتهم الثالث المشكوك به هو سكرتير لنائب ثالث من نواب التكتل الشعبي الذي يبدو انه عصابة اجرام شعبي اكثر منه كتلة سياسية.
ونحن نسأل الامانة العامة حيث يعمل هؤلاء السكرتاريه، هل تحولت الامانة العامة لمأوى للمجرمين والخارجين عن القانون؟! أليس هناك من يستفسر عن تاريخ هؤلاء السكرتارية قبل ان يدفع لهم من المال العام؟! وهل مجلس الامة اصبح المقر الرسمي لكل افاق وكل صعلوك وكل مجرم؟!
ثم نسأل عتاوية التكتل الذين يتهمون الحكومة بتجنيد الأقلام وتأجير الكتَّاب، اليست هذه اقلامكم وابواقكم او بالأحرى بواليعكم الاعلامية؟! وهل تستحقون احقر من هذه النوعية المجرمة لتعبر عن آرائكم وتدعم مخططاتكم؟!.
ويا سمو الرئيس اذا كانوا هؤلاء خصومك وهذه ادواتهم فابشر بان «دربك سمح» وان اهل الكويت معك، لانهم حتى وان اختلفوا مع حكامهم في شيء فهم لا يرضون بأن يمسهم السفلة بكلمة أو تجريح.
- القصة الخيالية عن بصق الجويهل على صورة مسلم التي كان هناك مئتا صعلوك على الاستعداد للقسم على حدوثها مع انهم لم يروها، اتضح انها لم تحدث لأن الجويهل لم يعط الفرصة حتى للوصول الى الباب.
والمضحك ان صديق فيصل المسلم المقرب والذي اظهر الاعلام صورته حاملا عصاه أو عجرته، هذا الصديق لفيصل المسلم لم يكتف بما حدث أو فعل في ديوان السعدون وانما شوهد في المستشفى مع عجرته بعد نقل الجويهل الى المستشفى!!. فأي جرأة وأي اجرام يميز بعض المقربين من مثل هؤلاء النواب؟!!
- أحمد الديين.. «بسلامة عقله» يدعو النواب الى مواصلة التجمعات الغوغائية ليزيد عدد الضحايا. ويطالبهم باستجواب سمو الرئيس – ربما على خلفية فوز المنتخب او الرعاية الصحية التي حصل عليها الجويهل - !!.
ثم يؤكد ضرورة تقديم الاستقالة الجماعية حتى لو كان عدد النواب محدوداً. ويطالب بالعودة الي خيار الشارع والأمة، وكأنما النواب الحاليون من خصومه هم بنو اسرائيل أو اختيار شعب تايوان!!
ولعل الديين لا يلام في مطالبته بالاستقالة، فظهر الديين لم يسترخ يوماً على الكرسي الأخضر ليعرف قيمته في النفوس الضعيفة للنواب الذين يدعوهم للاستقالة.
فاهدأ يا أبا فهد وحاول أن تملك ربع ما عند سعود السمكة وخمس ما عند عبداللطيف الدعيج من الشفافية وتسمية المجرمين بأسمائهم، فلقد أنهى الجويهل زمن التزييف والخداع، بل والغباء الذي مارسه بعض أحبائك على مدى سنين.
والا تخجل من نصرة الدستور بفيصل المسلم ووليد الطبطبائي والحربش؟!
- نتوقع وخلال أيام ان يدخل العم بو عبدالعزيز او مسلم البراك او «اثنينهم» معا الى المستشفى، وهذا سيؤدي لامتصاص غضبة الناس عبر التعاطف الفطري مع المرضى، وهذه قدرة جماهيرية حدثت مع الاثنين في السابق بنجاح. فهل تتكرر التجربة وهل يتكرر النجاح؟!… كل شيء وارد عند السذج.

أعزاءنا

يقال ان المواطن السعودي الشقيق (سعد.ك.ن.ع) من سكان مليجا في وادي العجمان في الشقيقة السعودية، يقال انه يعيش ويعمل في الكويت باسم مختلف أو بالأحرى مزوّر.
نتمنى أن تنفي وزارة الداخلية هذه المعلومة وان يتوقف سعد عن التشدق بالدستور والأخلاق والقانون والمال العام وهلم جرا، حتى تتم تبرئته من التزوير بإذن واحد أحد.



نبيل الفضل


http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=73651&WriterId=27


عرف لكم نبيل الفضل يا مزدوجين
عموما في خوش قضيه لك يا نبيل الفضل شنو تبي تطلع فلوس وتحرقهم في المحاكم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق