السبت، 3 يوليو 2010

الغذاء الفكري

الغذاء الفكري

http://www.alimamali.com/images/ara/index/left/aqa.gif

السؤال : ما هو الفرق بين الحكم والفتوى ؟!!..

الجواب : الإفتاء هو استخراج الحكم الشرعي الأولي من المصادر الشرعية. والحكم هو تشخيص موضوع الحكم الشرعي أو القضاء بين الناس أو الحكم المؤقت الصادر من الفقيه العادل المقبول لدى عامة الناس بموجب اقتضاء المصالح الوقتية بعنوان الولاية.

http://wathakker.net/designs/images/broad18.gif

السؤال : ما حكم استخدام سيارة والدي بدون علمه ؟!!..

الجواب : لا يجوز من دون رضاه.

http://wathakker.net/designs/images/broad18.gif

السؤال : إذا كان واجب المكلف الصلاة قصراً ونسي ونوى التمام وتذكر قبل القيام إلى الركعة الثالثة وعدل إلى القصر فهل تصح صلاته ؟!!..

الجواب : تصح.

الغذاء الروحي

http://aasheqalhuja.jeeran.com/allahuma.gif

روي عن سيدنا ومولانا أبي محمد الإمام زين العابدين علي السجاد عليه السلام : أنه لما أُتي برأس الحسين (عليه السلام) إلى يزيد لعنة الله عليه، كان يتخذ مجالس الشراب ويأتي برأس الحسين (عليه السلام) ويضعه بين يديه، ويشرب عليه..

فحضر في مجلسه ذات يوم رسولُ ملك الروم، وكان من أشراف الروم وعظمائهم، فقال : يا ملك العرب..!! هذا رأس من ؟!!..

فقال له يزيد لعنة الله عليه : ما لك ولهذا الرأس ؟!!..

فقال : إني إذا رجعت إلى ملكنا يسألني عن كل شيء رأيتُه فأحببت أن أُخبره بقصة هذا الرأس وصاحبه حتى يشاركك في الفرح والسرور.

فقال له يزيد عليه لعنة الله : هذا رأس الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام).

فقال الرومي : ومن أمه ؟!!..

فقال عليه اللعنة : فاطمة بنت رسول الله (عليهما أفضل الصلاة والسلام)..!!

فقال النصراني : أفٌّ لك ولدينك..!! لي دين أحسن من دينك، إن أبي من حوافد داود (عليه السلام) وبيني وبينه آباء كثيرة، والنصارى يعظّموني ويأخذون من تراب قدميّ تبركاً بأبي من حوافد داود، وأنتم تقتلون ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وما بينه وبين نبيّكم إلا أم واحدة..!!؟ فأي دين دينكم ؟!!..

ثم قال ليزيد عليه لعائن الله : هل سمعت حديث كنيسة الحافر ؟!!..

وفي تلك البلدة كنائس كثيرة أعظمها كنيسة الحافر في محرابها حقّة ذهب معلقة، فيها حافر يقولون : إن هذا حافر حمار كان يركبه عيسى (على نبينا وآله وعليه السلام)، وقد زيّنوا حول الحقّة بالذهب والديباج، يقصدها في كل عام عالم من النصارى، ويطوفون حولها ويقبّلونها ويرفعون حوائجهم إلى الله تعالى.. هذا شأنهم ودأبهم بحافر حمار، يزعمون أنه حافر حمار كان يركبه عيسى نبيّهم (على نبينا وآله وعليه السلام)، وأنتم تقتلون ابن بنت نبيكم !!؟.. فلا بارك الله تعالى فيكم ولا في دينكم.

فقال يزيد الملعون : اقتلوا هذا النصراني لئلا يفضحني في بلاده..!!

فلما أحسّ النصراني بذلك قال له : تريد أن تقتلني ؟!!..

قال : نعم..!!

قال : اعلمْ أني رأيت البارحة نبيّكم في المنام يقول لي : يا نصراني أنت من أهل الجنة..!! فتعجّبت من كلامه، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).. ثم وثب إلى رأس الحسين (عليه السلام) فضمّه إلى صدره، وجعل يقبله ويبكي حتى قتُل.

http://members.lycos.co.uk/aboslah55/016.gif

روي أن دعبل الخزاعي رضوان الله تعالى عليه قال : دخلتُ على سيدي ومولاي علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) في مثل هذه الأيام (أيام عاشوراء)، فرأيتُه جالساً جلسة الحزين الكئيب، وأصحابه من حوله، فلما رآني مقبلاً قال لي : " مرحبا بك يا دعبل..!! مرحبا بناصرنا بيده ولسانه..!! ".

ثم إنه وسّع لي في مجلسه وأجلسني إلى جانبه. ثم قال لي : " يا دعبل..!!. من ذرفت عيناه على مصابنا وبكى لما أصابنا من أعدائنا، حشره الله معنا في زمرتنا ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق