الاثنين، 31 مايو 2010

الرافضة

الرافضة
لقب ينبز به من يقدم الامام علي عليه السلام في الخلافة واكثر ما يستعمل في للتشفي والانتقام واذا هاجت هائجة العصبيه لم يتوقف في اطلاقه على كل شيعي وقد ادى حب الانتقام الي اختلاق الروايات في ذالك عن صاحب الرسالة صل الله عليه واله وسلم حق محبي اهل بيته ومواليهم الذين اكد الوصاية بهم وجعلهم احد الثقلين اللذين لا يضل المتمسك بهما ((اني تارك فيكم ما ان تمسكو به لن تضلو بعدي احدهما اعظم من الاخر كتاب الله حبل ممدود من السماء الي الارض وعترتي اهل بيتي ولن يفترقا حتي يردا علي الحوض فانظرو كيف تخلفوني ))

وشاع في جملة من المؤلفات ان اصل هذا اللقب من عهد زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام لما سئل الشيخين بالكوفه فقال هما صاحبا جدي وضجيعاه في قبره أو ما يشبه ذلك فرفضوه فسموا بذلك و لا يبعد أن يكون هذا من المختلقات فلم يذكره أبو الفرج الاصبهاني في مقاتل الطالبين عند ذكره مقتل زيد و احاطته غير منكورة و جماعة غيره لم يذكروه عند ذكر واقعة زيد و مقتله و لم يذكروا ان جماعة من أهل الكوفة تركوه لذلك بل ذكروا انه بايعه منهم جمهور كبير ثم خذلوه على عادتهم في الخذلان لجده أمير المؤمنين و عم أبيه الحسن و جده الحسين عليهم السلام .

و في كتاب بشارات الشيعة: ما أحسن ما ذكره الثعلبي بإسناده قال انشدني أحمد بن إبراهيم الجرجاني قال انشدني منصور الفقيه لنفسه:

ان كان حبي خمسة زكت بهم فرائضي‏
و بغض من عاداهم رفضا فاني رافضي‏

و أحسن منه ما نقل عن الامام الشافعي (رض) حيث يقول:
يا راكبا قف بالمحصب من منى و اهتف بساكن خيفها و الناهض‏
سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى فيضا كمرفض الفرات الفائض‏
إن كان رفضا حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي‏

" اه" و للإمام الشافعي أيضا كما عن كتاب الجوهر اللماع:


إذا في مجلس ذكروا عليا و سبطيه و فاطمة الزكية
فأجرى بعضهم ذكرا سواهم فأيقن انه لسلقلقية
إذا ذكروا عليا أو بنيه تشاغل بالروايات العلية
و قال تجاوزوا يا قوم هذا فهذا من حديث الرافضية
برئت إلى المهيمن من أناس يرون الرفض حب الفاطمية
على آل الرسول صلاة ربي و لعنته لتلك الجاهلية

" اه" و قال العبدي شاعر آل محمد ص من قصيدة:


لقبت بالرفض لما ان منحتكم ودي و أفضل ما أدعى به لقبي‏

قال المرزباني كما في قطعة مخطوطة عندنا منتخبة من بعض مؤلفاته خاصة بشعراء الشيعة: لما ولي الرشيد رفع إليه في السيد الحميري أنه رافضي فقال ان كان الرافضي هو الذي يحب بني هاشم و يقدمهم على سائر الخلق فما اعتذر منه و لا أزول عنه و إن كان غير ذلك فما أقول به و أنشد:

شجاك الحي إذ بانوا فدمع العين هتان‏
كاني يوم زموا العيس للرحلة نشوان‏
و فوق العيس إذا ولوا بها حور و غزلان‏
إذا ما قمن فالاعجاز في التشبيه كثبان‏
و ما جاوز للأعلى فاقمار و أغصان‏

إلى أن قال:

علي و أبو ذر و مقداد و سلمان‏
و عمار و عباس و عبد الله اخوان‏
دعوا فاستودعوا علما فأدوه و ما خانوا
أدين الله ذا العزة بالدين الذي دانوا
و ما يجحد ما قد قلت في السبطين إنسان‏
و إن أنكر ذو النصب فعندي فيه عرفان‏
و إن عدوه لي ذنبا و حال الوصل هجران‏
فلا كان لهذا الذنب عند القوم غفران‏
و كم عدت إساءات لقوم و هي إحسان‏
و سري فيه يا داعي دين الله إعلان‏
فحبي لك إيمان و ميلي عنك كفران‏
فعد القوم ذا رفضا فلا عدوا و لا كانوا

و حكى المرزباني أيضا في القطعة المذكورة عن شريك بن عبد الله القاضي قال سعي بي إلى المهدي باني رافضي (إلى أن قال) فقلت إن كان الرافضي من أحب رسول الله و عليا و فاطمة و الحسن و الحسين ع فانا أشهد بان أمير المؤمنين رافضي أ فتبغضهم أنت قال معاذ الله ."


من كتاب الشيعه في مسارهم التاريخي للسيد محسن الامين العاملي

هناك تعليقان (2):

  1. بغض الوصي علامة طبعت على جبهات أولاد الزنا

    تحياتي لك

    ردحذف
  2. يخسون القلاليف عرب و لاهم كويتيين هم ايرانيين خدم عند الكويتيين سابقاً... وبناتهم كانو متعة عند الكويتيين و كلمة قلاف او مهنة القلاف كانت موجودة من قبل لايدخلون الايرانيين الكويت... واشتغلو صبيان و خدم عند القلاليف الي هم كويتيين اصيلين... وتعلمو منهم هذه المهنه و امتهنوها بعدين و سمو نفسهم قلاليف... عاد شوف شنو كانت عوايلهم... تلاقيها بالنطق الايراني

    ردحذف