الاثنين، 10 مايو 2010

تاريخ التكفيريون فى الكويت

فتوى لقتل ثلاثة شيوخ دين
فرج الخضري
منذ تأسست الكويت سنة 1613مـ وهي مطمع الكثيرين، ومن هؤلاء الطامعين الدؤوبين (التكفيريون)، وخاصة خلال القرون الثلاثة الأخيرة، الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين، وتمثلت أطماع هؤلاء التكفيريين بمواجهات حربية وعقائدية وفكرية واجتماعية وثقافية، بينها وبين الكويتيين ومن يمثلهم، وهم آل الصباح الكرام، وعلماء أهل السنة الحقيقيون، والمثقفون، والكويتيون بشكل عام، إلى أن تمكنوا بعد سنوات طوال من العمل الدؤوب والدعم الخارجي أن يخترقوا المجتمع الكويتي، وذلك للأسف نتيجة استسلام الحكومة وعلماء أهل السنة والمثقفين لضغوطهم، ولم يبق في الساحة الكويتية الآن لمواجهتهم إلا بعض الليبراليين والشيعة، وخلال تاريخ الكويت تصدى حكام الكويت من أمثال الشيخ أحمد الجابر الصباح والشيخ عبدالله السالم الصباح وعلماء وأدباء ومثقفين وشعراء ووجهاء لهؤلاء التكفيريين من أمثال: المشايخ عبدالعزيز الرشيد ويوسف بن عيسى القناعي ومساعد العازمي وعثمان بن سند وعبدالله بن صياح، وشعراء أمثال عبدالله الفرج والسيد مساعد الرفاعي وعبداللطيف النصف وصقر الشبيب وناصر بن قاسم آل غانم وعبدالله علي الصانع وأحمد خالد المشاري وخالد الفرج، وشخصيات مثل ياسين الطبطبائي وخالد العدساني وفرحان الخالد وحمد خميس الخلف وعبد الملك بن صالح المبيض والسيد خلف المشاري والسيد أحمد المشاري وحجي قاسم الحجي والسيد عبدالرحمن السيد خلف النقيب وسليمان العدساني.. وغيرهم كثير، وهم من الأدباء والمثقفين والوجهاء كانوا يقفون أمام التكفيريين من أمثال (الشيخ عبدالعزيز العلجي) أحد رؤوس التكفيريين والذي يقول عنه مؤرخ الكويت الأول الشيخ عبدالعزيز الرشيد التالي: «يفد هذا الرجل إلى الكويت من الاحساء، فيقيم هناك مدة يبث فيها سمومه، ويسعى إلى إيقاظ الفتنة النائمة، تكون الكويت آمنة مطمئنة، وما هو إلا أن تطأ قدمه أرضها حتى ينكر الابن على أبيه، والأخ على أخيه.. ومن أخف ما كان يحدث به استسهال معتقديه إطلاق الكفر والإلحاد على المسلمين، واستحلال دماء الموحدين، حكم بعضهم من جراء تعاليمه بكفر الأستاذ الكبير رشيد رضا واستحلال دمه.. صرح بعض معتقديه في مجلس عام بقوله إن قتل ثلاثة من أهل الكويت ثمن لدخول الجنة بغير حساب، الشيخ يوسف بن عيسى الجناعي، والشيخ صقر بن سالم الشبيب، وكاتب هذه السطور – يقصد الشيخ عبدالعزيز الرشيد»। والتاريخ الكويتي مليء بمثل هذه المواجهات بين التكفيريين والمدافعين، وخاصة من علماء السنة الأصيلين والذين يمثلون المذاهب الأربعة المعتبرة، ولكن للأسف أن هؤلاء قد رفعوا الرايات البيضاء مستسلمين لهم. والأمل اليوم بمن تبقى من مشايخ كرام من أمثال الشيخ الدكتور خالد المذكور والشيخ الدكتور سعد العنزي وغيرهما॥ ليعيدوا أمجاد من سبقوهم من مشايخ أهل السنة، ليرجعوا الدين الأصيل الذي زيفه وحرفه هؤلاء التكفيريون، دين الرحمة والوسطية والتسامح وحسن الظن والحريات والإبداع والتطور واللاعنف، والذي تحول إلى دين التضييق على الحريات والرأي الأحادي والتحجر والجمود والعبوس والقسوة والعنف والهمجية والإرهاب والنحر والتفجير. * تاريخ الكويت - الشيخ عبدالعزيز الرشيد. * الثقافة في الكويت بواكير واتجاهات - د. خليفة الوقيان. السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم والحمدلله عدد ما حمده الحامدون..
======================
الشيخة الدكتوره: ميمونه الصباح عميدة كلية الاداب فى حديثها عن العلاقات العراقية الكويتية والتدخل العثماني والبريطاني في المنطقة : ان الكويت شاركت في الدفاع عن العراق ضدالهجمات الوهابيه على مدن العراق كربلاء والبصرة وغيرها।وقالت ايضا ان الكويت كانت مهدده من من قبل الوهابيين

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم

    سعيد جدا لأكتشافى مدونتك اليوم

    وتقبل مرورى الاول


    تحياتى

    ردحذف
  2. حياك الله عزيزيى بنادول شكرا للزياره

    ردحذف